بناءً على توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحرصاً على تطوير المنظومة الرياضية المصرية، أعلن وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي عن تأسيس المجلس العلمي للرياضة.
يهدف المجلس إلى تعزيز التكامل بين السياسات الرياضية والنهج العلمي، وذلك من خلال متابعة برامج الدولة في الإعداد الأولمبي وبطولات العالم والمشروعات القومية الرياضية.
يرأس المجلس المستشار علاء فؤاد، وزير المجالس النيابية السابق ورئيس الأمانة الفنية بحزب الجبهة الوطنية ولاعب الفروسية السابق.
ويتولى منصب نائب الرئيس الدكتور طارق راشد رحمي محرم، الأستاذ بكلية العلوم بجامعة قناة السويس، ورئيس الجامعة الأسبق ومحافظ الغربية السابق.
وصف الدكتور أشرف صبحي هذا التشكيل بأنه خطوة نوعية نحو دمج البحث العلمي في تطوير الرياضة المصرية.
وأكد الوزير أن المجلس يضم نخبة من الأساتذة والخبراء والرياضيين الدوليين، ويمثل تكاملاً حقيقياً بين الجامعات والاتحادات ومؤسسات الدولة.
وأشار إلى أن المجلس سيساهم في دعم خطط الإعداد لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، وبرامج اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة.
كما أكد الوزير اعتمادهم على هذا التشكيل في تأسيس آلية علمية فعالة لمتابعة برامج الدولة في الإعداد الرياضي وتطوير الأداء الفني.
وشدد على التزام الوزارة ببناء جيل رياضي واعد قائم على أسس علمية واحترافية تتسق مع توجهات الجمهورية الجديدة.
يأتي تأسيس المجلس ضمن توجهات الوزارة لتعزيز العمل العلمي والتخطيط الاستراتيجي ودمج الجهود البحثية مع الاحتياجات الفنية والإدارية للمنظومة الرياضية.
ويهدف ذلك إلى تحقيق طفرات نوعية على صعيد الأداء الرياضي الوطني، ورفع اسم مصر عالياً في المحافل الدولية.
يضم المجلس العلمي للرياضة العديد من اللجان النوعية المتخصصة، منها لجنة التخطيط الاستراتيجي والمالية، ولجنة علوم التدريب وتخطيط الأحمال.
كما يشمل المجلس لجنة الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، ولجنة فسيولوجيا الرياضة وقياس الأداء، ولجنة الميكانيكا الحيوية.
ويضم أيضاً لجنة التحليل النفسي، ولجنة علوم التغذية والمنشطات، بالإضافة إلى لجان علمية مختصة بالمشروعات القومية.
من أبرز هذه المشروعات: مشروع الموهبة والبطل الأولمبي، والمشروع القومي للموهبة الحركية، ومشروع الجينوم الرياضي، ومشروع المعد النفسي، بالإضافة إلى أخصائي التغذية، واللجنة الطبية، ولجنة القياسات والتأهيل.
ويسعى المجلس إلى صياغة رؤى علمية لتطوير الأداء الرياضي، ودعم برامج الإعداد للأولمبياد، وتقديم الاستشارات الفنية والعلمية اللازمة.
كما يهدف المجلس إلى تطوير البنية التحتية الرياضية، وبرامج اكتشاف الموهوبين، واستثمار الطاقات الشبابية في مختلف الألعاب الرياضية.
نتوقع أن يشهد هذا المجلس نقلة نوعية في الرياضة المصرية، وأن يسهم في تحقيق إنجازات عالمية مرموقة.